نقاش حر No Further a Mystery
نقاش حر No Further a Mystery
Blog Article
حكاية من مدينة قديمة: إشارات من فيلم “عبر الأزقة” ليوسف الصباحي
لا تُحاول وينوبست دحض حجة توفيل، بل تسعى فقط لإظهار أنها قد تكون ضارة بالنسبة للبعض، على الرغم من عدم تحديد طبيعة وشدة هذا الضرر.
اختلاف الآراء والمصالح ليس بالضرورة شيئاً سلبياً، بل قد يكون الاختلاف الصحي سبباً في نجاحنا بطرق لم نتوقعها قط.
كلا الأمرين صعب للغاية، ولكي ينفذ يستلزم شروطًا لا يوفرها العالم الراهن، ولا يمتلك النظام العربي جهاز دولة عاتٍ ولا شرعيّة تمكّنه من توفيرها، وحتى يتمكن من بناء مقوّمات تؤهله لتنفيذ أحلامه عليه أن يمارس سياسات نظام دولة قومية حديثة؛ أي دولة تُخلق من تراكمه الحضاري ويتميّز أمنها القومي من أمن النظام الحاكم.. أي على النظام العربي أن ينفي نفسه حتى يحقق أهدافه، وهذه معضلة النظام الأخرى التي لا فكاك منها؛ وليس لديه أمامها إلا الهروب إلى الأمام.
تقول كلير فوكس، مديرة "أكاديمية الأفكار" في لندن: "هناك افتراض مسبق أن الطرف الآخر في النقاش مخطئ ويجب إلغاؤه، بل ويجب ألا ندخل معه في حديث".
ويرى الباحث أن التطبيق سيحافظ على رواجه، إذا قامت مؤسسات كبيرة باستخدامه، أو رموز سياسية أو رؤساء دول، على غرار ما يحدث في تويتر وفيسبوك.
يقول جيوف مولغان، المدير التنفيذي لمؤسسة نيستا لتسويق الابتكار العالمي: "يجب أن يكون الأشخاص راغبين في تخطي الأمر إن خسروا الجدال، فهذا من شأنه "أن يُظهر نضجاً وشجاعة حقيقة، ولا يجب على أحد أن يستاء إذا كان مخطئاً".
الجدل لا يعني أن تكون فظاً، بل لا بد من تجنب الإهانات الشخصية لإجراء نقاش بنّاء.
قد تكون هذه الفكرة مستغربة، لكن لتخوض جدلاً ناجحاً، عليك أن تجد أسساً مشتركة للجدال.
المشهد الملفت دائمًا أن في كل مظاهرة وطنية واحتجاج على سياسات داخليّة لا بد وأن تلمح علمًا فلسطينيًا هنا وهناك وسط الأعلام الوطنية.. لا تكاد مظاهرة عربية كبيرة نور تخلو من هذا المشهد. مرّة أخرى، الموضوع الفلسطيني بالنسبة للعرب ليس مجرد قضية عادلة؛ إنه مسألة مكوّنة في تكوين الهويّة الحديثة، وهذا هو الاتجاه الآخر في هذه العلاقة بين فلسطين والعرب. يجابه النظام العربي معضلة في هذا السياق؛ حين يقمع حق الشعوب في الاحتجاج على سياساته الداخلية يستخدم المحتجون قضيّة فلسطين متنفسًا للتعبير وتعريضًا بالنظام؛ رأينا مثلًا كيف تملّصت المظاهرات الداعمة لغزة مؤخرًا من قبضة النظام المصري بإطلاق شعارات تساند فلسطين وفي ذات الوقت تهاجم النظام وتعبّر عن تطلعات وطنيّة.
ودعا درديري، من وصفهم بأبناء مشروع مصر الديمقراطي بكل تنوعاته خاصة أبناء المشروع الإسلامي إلى طرح رؤاهم بالتطبيق، لأنهم تعرضوا للتشويه كثيرا، مؤكدا أنه فرصة للاستماع لمواقفهم.
ويبحث كتاب هاركنيس في كيفية إدارة تضارب المصالح والرؤى الأخلاقية والجدل حول الحقائق، وحتى الاختلاف العادي للآراء حول فيلم أو ماشابه.
المشهد التلفزيوني اليمني.. قراءة نقدية في الدور والوظيفة
دوائر التخلف اليمني.. سوسيولوجيا الأبوة المعيقة حضاريا